التخطي إلى المحتوى

هذا الفيديو تحت عنوان: إستعدادًا للإمتحان الجهوي : مراجعة شاملة لمدخل التزكية ( الإيمان و الغيب – و العلم – و الفلسفة … ). ملخصات دروس التربية الاسلامية شعبة العلوم التجريبية و علوم رياضية. و أيضا اولى باك اداب و علوم انسانية pdf.

(انقر هنا لاغلاق الاعلان) Close ×

كما نقترح عليكم أيضا الاطلاع على تحاضير، و ملخصات جميع دروس التربية الاسلامية اولى باك. بصيغة pdf من خلال الرابط التالي :

ملخصات التربية الاسلامية+تحاصير pdf

أقدم لكم مراجعة شاملة لمدخل التزكية حسب الإطارالمرجعي للسنة أولى باكالوريا
المدخل الذي يتضمن أربعة دروس ( الإيمان والغيب – الإيمان والعلم – الإيمان والفلسفة – الإيمان وعمارة الأرض )

I – حقيقة الإيمان وشروطه:
1 – مفهوم الإيمان:
الإيمان: لغة: هو التصديق والوثوق، واصطلاحا: هو التصديق بالقلب والإقرار باللسان والعمل بالجوارح، وأركانه ستة (الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والإيمان بالقضاء والقدر خيره وشره)،
وتتجلي حقيقة الإيمان في صلة العبد بربه، بحيث يعتبر المؤمن أن الإيمان أجل نعمة على الإطلاق، فليس هو مجرد نطق باللسان واعتقاد بالجنان، وإنما هو عقيدة تملأ القلب وتصدرعنها آثارها في السلوكات والمعاملات.

II – مفهوم الغيب وأقسامه ودلالة الإيمان به:
1 – مفهوم الغيب:
الغيب: لغة: هو كل ما غاب عن إدراك حواس الإنسان، واصطلاحا: هو كل ما لا سبيل إلى إدراكه إلا عن طريق الخبر اليقيني (الوحي أو الحقائق العلمية).

2 – أقسام الغيب:

غيب نسبي: وهو الذي يتيسر للإنسان إدراكه (بالحواس) بعلم أو تجربة أو زمن فيصبح من عالم الشهادة (علم الطب وعلم الأرصاد الجوية والفلك والخسوف والكسوف …).
غيب مطلق: وهو الذي لا يمكن للإنسان إدراكه، لأنه مما استأثر الله بعلمه وأمرنا بالإيمان به (البعث والحشر والصراط والمیزان والجنة …).

3 – دلالة الإيمان بالغيب:

الإيمان بالغيب هو تصديق كل ما أخبرنا به الله سبحانه وتعالى ورسوله ﷺ مما لا سبيل إلى العلم به وإدراكه حسا أو بوسائل بدون شك أو تردد
.
.
.
I – مفهوم الإيمان والعلم:

1 – مفهوم الإيمان:
الإيمان: لغة: التصديق والاعتقاد الجازم، واصطلاحا: هو تصديق بالقلب وإقرار باللسان وعمل بالجوارح، بما أخبر به الرسول ﷺ عن الله تعالى.

2 – مفهوم العلم أنواعه:
أ – مفهوم العلم:
العلم: لغة: هو إدراك الشيء على حقيقته، واصطلاحا: هو مجموع المعارف المكتسبة بالدراسة، والتي يصل بها الباحث إلى مستوى الإحاطة بالأصول والفروع في حقل من حقول المعرفة: كالرياضيات والهندسة …

ب – أنواع العلم:
يشمل العلم نوعان:

العلوم الشرعية: وهي التي تنظم علاقة الإنسان بربه وبنفسه وبغيره
العلوم المادية: وهي التي لا تندرج تحت العلوم الشرعية، وتشمل تخصصات متعددة، مثل: الفلك، والفزياء، والكمياء، والطب، والهندسة، والرياضيات …،

II – الإسلام يدعو إلى العلم:

دعا الإسلام إلى العلم وحث على طلبه ورغب فيه، لأنه هو السراج المنير الذي ينير العقل ويكرم الإنسان، ومن النصوص التي تدعوا إلى العلم وتحث عليه، قوله تعالى: ﴿يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ﴾، وقوله تعالى: ﴿قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الأَلْبَابِ﴾

III – العلم يرسخ الإيمان ويقويه:
العلم يهدى إلى الإيمان ويقويه والإيمان يدعو إلى العلم ويرغب فيه، وهذه العلاقة التكاملية لا نجدها في غير الإسلام
.
.
.
1 – مفھوم الفلسفة:
الفلسفة: لغة: مشتقة من “فیلو- صوفیا” وتعني في لغة الیونان “محبة – الحكمة” أو “السعي إلى المعرفة”، أما اصطلاحا: فھي النظر العقلي المحض، والتفكیر القائم على الاستدلالات المنطقیة والبرھانیة حول موضوعات وقضایا كلیة تستحق النقد والتفسیر والتنظیر.

2 – التفكیر الفلسفي یقوي العقل ویطور التفكیر:
الفلسفة كمنھج عام في النظر والتأمل فھي فعل یرتبط غالبا بالعقل والتجرید، وإذا ما اعتبرنا أنھا السعي نحو المعرفة والوصول إلى الحقیقة، فإن التفكیر الفلسفي ومن خلال الأسئلة الكبرى التي یطرحھا والقضایا التي یعالجھا فإنه ینمي مھارات العقل في التفكیر والتأمل والتدبر والنقد والوصول إلى الحقیقة

2 – أثر المنھج الفلسفي الموضوعي في ترسیخ الإیمان:

یستخدم المنھج الفلسفي المنھج التأملي والعقلي والتحلیلي:

المنھج التأملي: یعتمد على التفكیر الذاتي للفیلسوف.
المنھج العقلي: یعتمد على العقل في إدراكه.
المنھج التحلیلي: لأنه یحاول الوصول للأسباب الأساسیة الأولى للموضوعات.

Ⅲ – لا تعارض بين الفلسفة الراشدة والإيمان الحق:
الفلسفة علم كغیرھا من العلوم التي یمكن للمؤمن أن یجعلھا منھاجا للنظر الملكوتي، فتزیده إیمانا وینتفع بھا انتفاعا، فھي تدعو إلى إعمال العقل من أجل الوصول إلى الحقیقة، وقد تبین لنا ذلك من خلال المنھج الفلسفي
.
.
.
I – مبدأ الاستخلاف أساس عمارة الأرض:
1 – مفهوم الاستخلاف وعمارة الأرض:
أ – مفهوم عمارة الأرض:
عمارة الأرض: لغة: مشتقة من عمر المكان أي أصلحه وبناه، وضده الهدم والخراب، واصطلاحا: تعمير الأرض بالعمل الصالح المادي والمعنوي المؤدي إلى الانتفاع بخيراتها بلا إفساد، واستصلاح أحوالها بما ييسر للإنسان الحياة الطيبة، ويحقق مرضاة الله تعالى.

ب – مفهوم الاستخلاف:
الاستخلاف: لغة؛ مشتق من فعل استخلف، نقول استخلف فلان فلانا، أي جعله خليفة له، واصطلاحا: هو التمكين في الأرض والملك لها والقيادة والسيادة لمن عليها، وقد وعد الله تعالى عباده المؤمنين بالاستخلاف في الأرض والتمكين فيها، فقال تعالى: ﴿وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ﴾.

2 – الاستخلاف في الأرض أساس عمارة الأرض:
الاستخلاف في الأرض مهمة الإنسان الوجودية ووظيفته التعبدية، للإنابة عن الله في الأرض بغرض إعمارها وإصلاحها وتنفيذ مراده فيها بكل ما يفيد الفرد والمجتمع، بإقامة العدل والرحمة ونشر الخير والإحسان، وانقاد البشرية من مستنقعات الجهل والإلحاد وإرشادهم للاستقامة والاطمئنان، قال تعالى: ﴿هُوَ أَنشَأَكُم مِّنَ الأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا فَاسْتَغْفِرُوهُ ثُمَّ تُوبُواْ إِلَيْهِ إِنَّ رَبِّي قَرِيبٌ مُّجِيبٌ﴾.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *