أعلن المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للتعليم، المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بإقليم طاطا، عن عزمه خوض اعتصام مرفوق بمبيت ليلي أمام المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بطاطا يوم 21 دجنبر الجاري. ويأتي هذا القرار احتجاجا على ما وصفه بـ”استمرار تعثر الدخول المدرسي، والفوضى والعبث في تدبير الموارد البشرية والمالية في المديرية”، مع تجدد مطالب النقابة بفتح تحقيق في “الاختلالات” التي تعيشها المنظومة التعليمية بالإقليم.
وتابع المكتب الإقليمي للنقابة في بيانه أن هذا القرار جاء بعد اجتماع عقده يوم 12 نونبر الماضي، لمتابعة تنفيذ بنود محضر الاتفاق الذي تم التوصل إليه مع المديرية الإقليمية في 6 أكتوبر الماضي، بحضور رؤساء المصالح المعنية. ولكن غياب المدير الإقليمي عن الاجتماع في اللحظة الأخيرة، وما وصفته النقابة بـ”المناورات المكشوفة” من طرفه، دفعا المكتب إلى التعبير عن قلقه واستنكاره لهذه الوضعية التي تسببت في تراكم المشاكل داخل القطاع. ورغم محاولات النقابة المتكررة للتفاعل مع قضايا الشغيلة التعليمية، فإن المديرية الإقليمية ظلت متراخية في حل المشكلات المتراكمة.
وأكد البيان على أن النقابة الوطنية للتعليم كانت دائما إيجابية في طرح مشاكل القطاع، وقدمت العديد من الحلول الواقعية لمواجهة التحديات التي تعاني منها المنظومة التعليمية في الإقليم. إلا أن الوضع لا يزال يتدهور، ما دفع النقابة إلى التحذير من تزايد تعقيد المشاكل التربوية في الإقليم، التي تهدد بإنهاء موسم دراسي آخر في ظروف صعبة.
وأشار البيان إلى جملة من المشاكل التي تتفاقم في القطاع التعليمي بالإقليم، مثل الفوضى في تدبير الموارد البشرية، التي ألقت بظلالها على العملية التعليمية. كما أكدت النقابة على فشل الدخول المدرسي في طاطا، حيث تم التستر على العديد من الاختلالات، مما أدى إلى استمرار “العبث” في عدة مجالات، مثل تأخر تزويد المؤسسات بالمستلزمات المدرسية الأساسية مثل الأقلام والممسحات، وكذلك نقص مواد النظافة في غالبية المؤسسات التعليمية. إضافة إلى ذلك، يعاني التلاميذ في بعض المؤسسات من التدريس داخل بنايات مفككة تهدد سلامتهم، في حين تُركت بعض المناصب الشاغرة لأيام عديدة دون معالجة حقيقية، مما يزيد من تفاقم الأزمة.
وفي السياق ذاته، نددت النقابة بما وصفته بالتمادي في تكريس المحسوبية والزبونية في تدبير الحركية الداخلية للموارد البشرية، حيث تم نقل بعض الأساتذة من مؤسسة إلى أخرى بدون وثائق رسمية، مما يخلق حالة من الارتباك بين المديرات المؤسسات الأصلية والمستقبلة. كما استنكرت النقابة التماطل في تجهيز المراكز الرياضية وورشات مؤسسة التفتح، الأمر الذي يحرم التلاميذ من ممارسة الأنشطة البدنية والإبداعية التي تعد جزءا أساسيا من العملية التعليمية.
وفي ختام البيان، جدد المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للتعليم تأكيده على رفض أسلوب التعامل مع النقابة كشريك اجتماعي، وعدم التفاعل مع مطالب الشغيلة التعليمية التي وصفها بالمشروعة والعادلة. وأكد البيان أن النقابة ستستمر في الدفاع عن حقوق الأساتذة والتلاميذ، مشددا على ضرورة أن يلتزم المدير الإقليمي بتطبيق القوانين التي تنظم القطاع بعيدا عن ما وصفته بـ”العشوائية والارتجالية”. كما دعت النقابة وزارة التربية الوطنية والمفتشية العامة للوزارة إلى إرسال لجان تحقيق للوقوف على واقع “الاختلالات” التي تعيشها المديرية الإقليمية بطاطا.
كان هذا موضوع حول “اختلالات تدبير الدخول المدرسي تثير احتجاجات نقابة تعليمية بطاطا”
أعلن المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للتعليم، المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بإقليم طاطا، عن عزمه خوض اعتصام مرفوق بمبيت ليلي أمام المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بطاطا يوم 21 دجنبر الجاري. ويأتي هذا القرار احتجاجا على ما وصفه بـ”استمرار تعثر الدخول المدرسي، والفوضى والعبث في تدبير الموارد البشرية والمالية في المديرية”، مع تجدد مطالب النقابة بفتح تحقيق في “الاختلالات” التي تعيشها المنظومة التعليمية بالإقليم.
وتابع المكتب الإقليمي للنقابة في بيانه أن هذا القرار جاء بعد اجتماع عقده يوم 12 نونبر الماضي، لمتابعة تنفيذ بنود محضر الاتفاق الذي تم التوصل إليه مع المديرية الإقليمية في 6 أكتوبر الماضي، بحضور رؤساء المصالح المعنية. ولكن غياب المدير الإقليمي عن الاجتماع في اللحظة الأخيرة، وما وصفته النقابة بـ”المناورات المكشوفة” من طرفه، دفعا المكتب إلى التعبير عن قلقه واستنكاره لهذه الوضعية التي تسببت في تراكم المشاكل داخل القطاع. ورغم محاولات النقابة المتكررة للتفاعل مع قضايا الشغيلة التعليمية، فإن المديرية الإقليمية ظلت متراخية في حل المشكلات المتراكمة.
وأكد البيان على أن النقابة الوطنية للتعليم كانت دائما إيجابية في طرح مشاكل القطاع، وقدمت العديد من الحلول الواقعية لمواجهة التحديات التي تعاني منها المنظومة التعليمية في الإقليم. إلا أن الوضع لا يزال يتدهور، ما دفع النقابة إلى التحذير من تزايد تعقيد المشاكل التربوية في الإقليم، التي تهدد بإنهاء موسم دراسي آخر في ظروف صعبة.
وأشار البيان إلى جملة من المشاكل التي تتفاقم في القطاع التعليمي بالإقليم، مثل الفوضى في تدبير الموارد البشرية، التي ألقت بظلالها على العملية التعليمية. كما أكدت النقابة على فشل الدخول المدرسي في طاطا، حيث تم التستر على العديد من الاختلالات، مما أدى إلى استمرار “العبث” في عدة مجالات، مثل تأخر تزويد المؤسسات بالمستلزمات المدرسية الأساسية مثل الأقلام والممسحات، وكذلك نقص مواد النظافة في غالبية المؤسسات التعليمية. إضافة إلى ذلك، يعاني التلاميذ في بعض المؤسسات من التدريس داخل بنايات مفككة تهدد سلامتهم، في حين تُركت بعض المناصب الشاغرة لأيام عديدة دون معالجة حقيقية، مما يزيد من تفاقم الأزمة.
وفي السياق ذاته، نددت النقابة بما وصفته بالتمادي في تكريس المحسوبية والزبونية في تدبير الحركية الداخلية للموارد البشرية، حيث تم نقل بعض الأساتذة من مؤسسة إلى أخرى بدون وثائق رسمية، مما يخلق حالة من الارتباك بين المديرات المؤسسات الأصلية والمستقبلة. كما استنكرت النقابة التماطل في تجهيز المراكز الرياضية وورشات مؤسسة التفتح، الأمر الذي يحرم التلاميذ من ممارسة الأنشطة البدنية والإبداعية التي تعد جزءا أساسيا من العملية التعليمية.
وفي ختام البيان، جدد المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للتعليم تأكيده على رفض أسلوب التعامل مع النقابة كشريك اجتماعي، وعدم التفاعل مع مطالب الشغيلة التعليمية التي وصفها بالمشروعة والعادلة. وأكد البيان أن النقابة ستستمر في الدفاع عن حقوق الأساتذة والتلاميذ، مشددا على ضرورة أن يلتزم المدير الإقليمي بتطبيق القوانين التي تنظم القطاع بعيدا عن ما وصفته بـ”العشوائية والارتجالية”. كما دعت النقابة وزارة التربية الوطنية والمفتشية العامة للوزارة إلى إرسال لجان تحقيق للوقوف على واقع “الاختلالات” التي تعيشها المديرية الإقليمية بطاطا.
التعليقات