المتصرفون التربويون “ينذرون” وزارة “برادة” وينظمون إنزالا وطنيا أمام مقرها بالرباط

أعلن المجلس الوطني لنقابة المتصرفين التربويين عن تمسكه القوي بملفه المطلبي، محذراً وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة من مغبة الإضرار بمكتسبات المتصرفين التربويين، خصوصاً ما يتعلق بترقية خريجي سلك الإدارة التربوية. ودعا المجلس كافة المتصرفين لتنفيذ إنزال وطني إنذاري أمام مقر الوزارة بالرباط يوم الجمعة المقبل، 31 يناير الجاري.  

وفي بيان توصلت “أخبارنا” بنسخة منه، نددت النقابة بما وصفته بـ”التحركات المريبة” التي تهدف إلى استهداف مكانة المتصرفين التربويين ومكتسباتهم المهنية. وأكد البيان على تردد الوزارة في التعاطي الجاد مع مطالبهم، مما أدى إلى تفاقم حالة الاحتقان والغضب في صفوف المتصرفين.  

النقابة جددت مطالبها بإقرار نظام أساسي خاص يتلاءم مع خصوصية مهنة المتصرف التربوي، مع الرفع من قيمة التعويض التكميلي عن الإطار واحتسابه ضمن المعاش، وضمان الترقية بالاختيار لسنة 2023 وما بعدها. كما دعت إلى جبر الضرر الناتج عن حرمان خريجي 2022 من الترقية، وفتح الحركية بين الأسلاك التعليمية بما يتماشى مع التكوين الأساس.  

ومن بين المطالب الأخرى التي شملها البيان:  

– مراجعة التعويض عن السكن لغير المستفيدين (100 درهم فقط حالياً).  

– الرفع من التعويض الجزافي عن التنقل.  

– تخصيص تعويض شهري قار لمكونات الإدارة التربوية بمؤسسات الريادة.  

– إقرار تعويضات إضافية عن المسؤوليات في الجمعيات التدبيرية بالمؤسسات التعليمية.  

– تحسين ظروف عمل المتصرفين وتخفيف الأعباء الإدارية من خلال تعزيز الموارد البشرية بالمؤسسات.  

– تقليص ساعات العمل الأسبوعية، وتسريع إصدار النصوص التنظيمية المتعلقة بإلحاق التعليم الأولي بالتعليم الابتدائي.  

– معادلة دبلوم التكوين في الإدارة التربوية بشهادة الماستر.  

– إحداث تعويض عن العمل الليلي للحراس العامين للداخليات.  

وأكدت النقابة أن هذا التصعيد يأتي دفاعاً عن مكانة المتصرفين التربويين ودورهم الحيوي في المنظومة التعليمية، داعية الوزارة إلى الاستجابة الفورية لمطالبهم قبل تفاقم الأزمة.