برلماني يسائل “وزير التعليم الجديد” حول ما يعترض “مؤسسات الريادة” من مشاكل وإكراهات
يبدو أن “إرث” شكيب بنموسى، الوزير السابق في قطاع التربية الوطنية، الذي خلفه محمد سعد برادة، يحمل في طياته العديد من الإشكاليات التي يتعين على الوزير الجديد معالجتها وتجاوز تحدياتها. من أبرز هذه الإشكاليات تلك التي تعترض تنفيذ برنامج “مؤسسات الريادة”، الذي يعاني من مشكلات وارتباك في العديد من جوانبه.
حسن أومريبط، عضو فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، وجه سؤالًا كتابيًا إلى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، أشار فيه إلى أن برنامج مؤسسات الريادة في المرحلتين الابتدائية والإعدادية يعد من المشاريع الرئيسية في خارطة الطريق 2022-2024، التي تهدف إلى تحسين جودة التعليم، وتعزيز مهارات الطلاب، وتقليص معدلات التسرب الدراسي، بالإضافة إلى تعزيز الانفتاح والمواطنة من خلال الأنشطة الموازية والرياضية.
وأضاف أومريبط أن السنة الدراسية 2024-2025 تمثل العام الثاني لتنفيذ البرنامج في المرحلة الابتدائية، حيث ينتقل عدد المؤسسات الرائدة من 628 إلى 2628 مؤسسة، بينما يعد العام الأول للمرحلة الإعدادية بـ 230 مؤسسة. ومع ذلك، أشار إلى وجود ارتباك في تنفيذ البرنامج بسبب ضعف التواصل بين الهيئات المركزية والأكاديميات الجهوية والمديريات الإقليمية، مما أسفر عن حالة من الضبابية والقلق لدى أسر الطلاب.
النائب البرلماني لفت الانتباه إلى عدة تحديات تواجه البرنامج، أبرزها التأخير في توفير الأدوات البيداغوجية، وعدم تأهيل بعض المؤسسات، والتأخير في تسليم التجهيزات الخاصة بالقاعات الدراسية، بالإضافة إلى نقص الموارد البشرية اللازمة من أساتذة وأطر إدارية وتقنية. كما أشار إلى التأخير في دفع مستحقات التكوين والمواكبة للأطر التربوية والإدارية والتقنية.
وفي ختام مراسلته، تساءل أومريبط عن التدابير التي ستتخذها الوزارة لتصحيح هذه الاختلالات وضمان تنفيذ البرنامج بشكل فعال.
كان هذا المقال عنبرلماني يسائل “وزير التعليم الجديد” حول ما يعترض “مؤسسات الريادة” من مشاكل وإكراهات
عن موقع اخبارنا المغربية
التعليقات