بنموسى يرجئ تأديب الموقوفين تزامنا وتوصل أخنوش بملتمس طي الملف – العمق المغربي

قررت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، تأجيل عرض قرابة 240 أستاذا موقوفا على المجالس التأديبية الذي كان مقررا أمس الاثنين 29 أبريل، على مستوى الأكاديميات، إلى 3 ماي المقبل، أي بعد احتفالات “عيد الشغل”.

يأتي ذلك في الوقت الذي راسلت فيه الأمانة العامة للاتحاد المغربي للشغل، رئيس الحكومة عزيز أخنوش، لمطالبته بسحب وإلغاء القرارات والمجالس التأديبية في حق الموقوفات والموقوفين بوزارة التربية الوطنية.

وقال عبد الناصر نعناع، عضو المكتب الوطني للنقابة الوطنية للتعليم (ك.د.ش)، إن تأجيل المجالس التأديبية على مستوى الأكاديميات إلى يوم الجمعة المقبل يهدف لفسح المجال لدراسة الطعون والتظلمات التي تقدم بها بعض الأساتذة الموقوفين.

إقرأ أيضا: نقابة مخاريق تطالب أخنوش بالطي النهائي لملف الأساتذة الموقوفين

وأضاف نعناع في تصريح لجريدة “العمق”، أن عددا من الأساتذة الموقوفين تقدموا بطعون وتظلمات في القرارات الإدارية الصادرة في حقهم، حيث يعتبرون أنفسهم غير معنيين بالمجالس التأديبية التي سيعرضون عليها.

وسجل المتحدث، أن مطالب الحركة النقابية هو تعليق هذه التوقيفات وإرجاع الأساتذة الموقوفين إلى أماكن عملهم، مضيفا: “لا يستدعي انعقاد المجالس التأديبية، خصوصا وأن الأمر يتعلق بحراك تعليمي واحتجاجات سلمية مشروع، وإضرابات لأسباب موضوعية”.

وتابع أن هذه الاحتجاجات والاضرابات سببها “إصدار النظام الأساسي بشكل منفرد في شهر شتنبر، وهو ما جعل كل النقابات ترفضه بما فيها تلك التي كانت تتفاوض حوله”، مسجلا أن هذا الرفض عبرت عنه الشغيلة التعليمية باحتجاجات مشروعة وسلمية لا يجب أن تواجه بالتوقيفات والمجالس التأديبية.

في سياق متصل، أفادت مصادر نقابية لجريدة “العمق” بأن تأجيل انعقاد المجالس التأديبية على مستوى الأكاديميات يعود إلى تزامنها مع احتفالات “عيد الشغل”، والتي قد تؤدي إلى تأجيج الأوضاع.