التخطي إلى المحتوى



هذا الموضوع تحت عنوان تدريس الأمازيغية.. رسالة تشكك في أرقام ومعطيات بنموسى وتدعو لرفع عدد المدرسين:

اعتبر المحامي والناشط الأمازيغي، أحمد أرحموش، أن الأرقام التي أدلى بها وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة في موضوع تعليم الأمازيغية بالمدرسة العمومية، “غير صحيحة”.

واتهم المحامي أرحموش، وزير التعليم، بـ”عدم الجدية أو عدم استيعاب الأرقام الحقيقية والواقعية”، واعيا إلى رفع عدد المدرسين قبل نهاية شهر شتنبر المقبل.

يأتي ذلك بعدما كشف بنموسى في البرلمان، نهاية شهر يناير الماضي، أن عدد مدرسي اللغة الأمازيغية بالمدرسة العمومية هو 1860 مدرسا، وأن عدد التلاميذ المستفيدين هو 746 ألف تلميذ.

واعتبر الوزير أن تعميم اللغة الأمازيغية بالمستوى الابتدائي سيصل إلى نسبة 50 % بحلول موسم 2025/2026، مشيرا إلى أن التعميم الشامل سيتم بنفس المستوى التعليمي سنة 2030.

والناشط أرحموش قال في رسالة وجهها لبنموسى، إن “الأرقام الورقية التي وافتكم بها المديريات أو الأكاديميات، هي افتراضات ميكانيكية غير حقيقية، وأصحاب الميدان سبق لهم أن كذبوا الأرقام الصورية السابق الإعلان عنها من قبل الحكومات السابق”.

وأوضح في رسالته التي توصلت جريدة “العمق” بنسخة منها، أنه قبل أقل من سنة ، نشرت وسائل الإعلام تصريحا حكوميا جاء فيه أن عدد التلاميذ المستفيدين من دروس اللغة الأمازيغية هو 360 ألفا.

واستغرب كيف ارتفع العدد إلى 746 ألفا في ظرف ثمانية أشهر، مشيرا إلى أغلب الأرقام المعلن عنها سبق أن أعلنت الحكومتين السابقتين عن مثيلتها أو ما يشابهها.

وتابع: “حسب المعطيات التي أعلنتم عنها بما لها وما عليها، فإنه إذا كان فعلا عدد المتخصصين مدرسي اللغة الأمازيغية ارتفع إلى 1860 مدرسا، فإنه خلافا للرقم الذي أعلنتم عنه، فإن عدد التلاميذ المستفيدين لا يتجاوز وطنيا 446.400 تلميذ، وليس 746 ألفا”.

وزاد: “إعلانكم ارتفاع عدد التلاميذ المستفيدين إلى 31 %، فيه نوع من عدم الجدية أو عدم استيعاب الأرقام الحقيقية والواقعية القائمة على أرض الواقع، حيث إنه بعملية حسابية بسيطة، يتضح أن نسبة عدد المستفيدين، ولو باعتماد رقمكم المعلن عنه بالنسبة لعدد المدرسين بالتعليم الابتدائي، لا يتجاوز حوالي 14.5%، وليس 31%”.

وذكر بأن “مطالب الحركة الأمازيغية بملف الأمازيغية بالمدرسة العمومية والخصوصية، واضح وشفاف، مفاده تنفيذكم لما أنتم ملزمون به على الأقل قانونا عبر التعميم في التعليم العمومي والخصوصي إلى السنة الأخيرة من التعليم الثانوي، وليس حصرا بالتعليم الابتدائي”.

كان هذا موضوع حول “تدريس الأمازيغية.. رسالة تشكك في أرقام ومعطيات بنموسى وتدعو لرفع عدد المدرسين”



عن موقع العمق

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *