التخطي إلى المحتوى

تفاصيل توقيف مدير مؤسسة تعليمية عقب عملية “تزوير” نقط بعض التلاميذ


أخبارنا المغربية – عبد المومن حاج علي 

أوردت مصادر نقابية محلية لجريدة “أخبارنا”، أن الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة درعة تافيلالت، أوقفت مدير الثانوية التأهيلية الحسن الثاني، بعد توصلها بتقارير اللجان الإقليمية والجهوية، حول تغيير نقط المراقبة المستمرة لبعض التلاميذ الذين يتابعون دراستهم بالثانوية المذكورة.

وأكدت المصادر في اتصال مع جريدة “أخبارنا”، أنها لم تتوصل بأي وثيقة تفيد توقيف المدير المذكور، غير أنها توصلت من مصادرها الموثوقة بإعفائه وتوقيف أجرته مع الإحالة على المجلس التأديبي، مما دفع المتصرفين التربويين بميدلت إلى إطلاق مبادرة لجمع قدر من المال له، وهو ما يجعل أمر توقيفه مؤكدا.

وأشارت المصادر ذاتها، إلى أن “واقعة تغيير النقط إن لم نقل تزويرها، تعلقت بمجموعة من المواد والتلاميذ”، مما دفع الإدارة بعد إثارة الموضوع إلى محاولة احتواء الأمر داخل أسوار المؤسسة، غير أن أحد الأساتذة الذي تعرضت نقاطه للتعديل أصر على اتباع المساطر القانونية في الواقعة.

وتابعت المصادر ذاتها، بأن المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بميدلت، عملت بعد توصلها بالنازلة مباشرة على إيفاد لجنة منها لتقصي الأمر، حيث عملت بعد ذلك على طلب لجنة جهوية لتعميق البحث، ليتبين أن التعديل تم من الحساب الشخصي للمدير على منصة “مسار” وتم استفساره حول ذلك غير أن مسؤوليته التقصيرية ثبتت للجنة.

وفي تعليقها على تنظيم جمعية المديرين لوقفة احتجاجية تزامنت مع تاريخ توقيع محاضر الخروج، للمطالبة بإسقاط عقوبة توقيف المدير قالت المصادر ذاتها؛ “نحن لا نتهم المدير، ولكن نقول أن من قام بهذا السلوك يجب أن يحاسب”، مضيفا بأن “النقابة جاءت للدفاع عن الشغيلة ولم تأتي للدفاع عن الحالات الشاذة والفاسدة”.

وتعود تفاصيل القضية إلى شهر مارس من الموسم الدراسي الماضي، حينما عبر بعض تلاميذ المستوى الثانية بكالوريا بشعبة علوم الاقتصاد والتدبير لأحد أساتذتهم عن امتعاضهم من النقط المرتفعة التي حصل عليها تلاميذ آخرون بنفس القسم رغم تدني مستواهم الدراسي، لتعرف القضية تطورات آلت إلى توقيف المدير مع إيقاف أجرته إلى غاية عرضه على المجلس التأديبي.


كان هذا المقال عنتفاصيل توقيف مدير مؤسسة تعليمية عقب عملية “تزوير” نقط بعض التلاميذ

عن موقع اخبارنا المغربية

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *