صدمة وسخط في صفوف نساء ورجال التعليم بعد اقتطاعات تجاوز بعضها 2000 درهم
أخبارنا المغربية ــ عبد المومن حاج علي
صدمة كبيرة بين الآلاف من نساء ورجال التعليم المضربين، بعد اكتشاف قدر الاقتطاعات من أجورهم اليوم الخميس، حيث لم يتوان العديد منهم في التعبير عن نذمرهم وسخطهم، خصوصا وأن صرف الأجور جاء بالتزامن مع الاتفاق الذي قال بنموسى بأنه “استحضر مصلحة التلاميذ”، مبرزا العناية الخاصة التي يحظى بها الأستاذ، بصفته فاعلا أساسيا في هذه المنظومة التربوية.
ووفق ما نشره بعض نساء ورجال التعليم بالمجموعات الخاصة بهم على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” فإن معظمهم أكد على أن الاقتطاعات التي طالت رواتبهم هذا الشهر، تراوحت بين 800 درهم و2400 درهم.
وتضيف نفس المصادر، بأن أكبر المتضررين من الاقتطاعات المالية، ينتمون لأساتذة “التعاقد”، حسب ما صرح به العديد منهم، وهو ما دفع البعض إلى الإقرار بأن هذا التمييز في الاقتطاعات يكرس لانعدام الثقة، بين هذه الفئة والوزارة المعنية، مما يمكن أن يساهم في تأجيج الإضرابات والاحتجاجات التي انطلقت منذ أكتوبر الماضي.
وبالموازاة مع الاقتطاعات، تعرف بعض المؤسسات التعليمية شللا تاما بعد استمرار الأساتذة في إضرابهم الذي يمتد إلى غاية يوم الجمعة، كما توعد الأساتذة الغاضبون الوزارة بالإستمرار في نضالاتها لمحاربة ما أسموه السرقة من الأجور.
يذكر أن وزارة بنموسى التزمت في الاتفاق النهائي الذي وقعته مع النقابات الأكثر تمثيلية، بمعالجة الاقتطاعات التي طالت أجور الموظفين خلال الفترة الأخيرة على أساس إعطاء الأولوية للأساتذة الذين التحقوا بعملهم، مع إمكانية الاستفادة من التعويض عن الساعات الإضافية، في إطار الدعم المدرسي المرتقب للتلاميذ المخصص لاستدراك الزمن المدرسي.
كان هذا المقال عنصدمة وسخط في صفوف نساء ورجال التعليم بعد اقتطاعات تجاوز بعضها 2000 درهم
عن موقع اخبارنا المغربية
التعليقات