التخطي إلى المحتوى



هذا الموضوع تحت عنوان “ضحايا الترقية” يصعدون ضد بنموسى بالإضراب عن الطعام – العمق المغربي:

اتهموه بصرف تعويضاتهم في ملفات أخرى

أعلنت التنسيقية الوطنية للأستاذات والأساتذة ضحايا تجميد الترقيات، قيامها باعتصام مفتوح، وإضراب عن الطعام، أمام مديرية الموارد البشرية لوزارة التربية والتعليم الأولي والرياضة، بالعاصمة الرباط.

وكشفت التنسيقية المذكورة في بيان لها، توصلت جريدة “العمق” بنسخة منه، أن خطوتها الاحتجاجية  القادمة، ستبدأ من الخميس 18 يوليوز 2024، إلى غاية صرف المستحقات المتأخرة برسم ترقيات سنة 2022.

وصعدت التنسيقية خطواتها الاحتجاجية، بعدما تبين لها “جليا أن الوزارة تموّه من خلال إعطائها تواريخ لا تلتزم بها إطلاقا مع استمرارها في التسويف دون نية للحلّ”. وبعد أن تأكدت من “أن التحجّج بغياب السيولة المالية لم يكن إلا ذريعة واهية لتبرير تأخر صرف المستحقات خاصة بعد ضخّ السيولة منذ مدّة طويلة وكافية للصرف”.

وأوضحت التنسيقية، إن الوزارة تسعى لـ”تصريف المبالغ المرصودة لترقيات 2022 في حلّ ملفات أخرى دوناَ عن مستحقيها الحقيقيين، وذلك للمرة الثانية، بعد المرة الأولى في النصف الأول من السنة المالية 2024″.

ولجأت تنسيقية ضحايا تجميد الترقيات لخطوة لإعتصام المفتوح والإضراب الطعام، بعد عدد من المراسلات، والوزيارات، والأسئلة البرلمانية، والوقفات، المتابعات نقابية، والمقالات صحفية، على حد تعبيرها.

وفي وقت سابق، سبق وتلقت التنسيقية، وعودا بالفرج عن مستحقات رجال ونساء التعليم المتعلقة بمتأخرات الترقية برسم سنة 2020 وماقبلها.

وكان النائب البرلماني حزب الكتاب حسن أومريبط، قد كشف نهاية 2022، في تدوينة على صفحته الرسمية بالفيسبوك أن وزارة التربية الوطنية، ستفرج عن المستحقات المتوقفة منذ 2022، وأن العملية قيد التأشير، إلا أن الأمر ما يزال متوقفا.

وكتب أومريبط حينها: “كما تمت الإشارة إليه سلفا في تدويناتنا ومراسلاتنا ومداخلتنا على المستويين النقابي والبرلماني، وبعد إلحاح منقطع النظير تطلب منا نفسا طويلا، أقدمت وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي والرياضة والوزارة المنتدبة لدى وزارة المالية على الإفراج على مستحقات ومتأخرات الترقية برسم سنة 2020 وماقبلها. .وهي الآن قيد التأشير”.

وقال البرلماني ذاته في تصريح لجريدة “العمق”، إن مجهودات جبارة بذلت في هذا الملف والتي ستمكن رجال ونساء التعليم المعنيين من التوصل بمستحقاتهم نهاية الشهر الجاري.

وكانت حكومة سعد الدين العثماني قد جمدت ترقيات “شغيلة التعليم” سنة 2020 بسبب تداعيات فيروس كورونا والأزمة الاقتصادية التي صاحبت ظهور الوباء.

وفي وقت سابق، أعلنت التنسيقية الوطنية للأساتذة والأستاذات ضحايا تجميد الترقيات عزمها خوض إضرابات وطنية أيام 21 و22 و28 و29 من شهر دجنبر، بالإضافة إلى أيام 4 و5 و12 و13 يناير 2023، مع خوض اعتصامات بالمؤسسات التعليمية تزامنا مع الإضرابات.

كما لوحت التنسيقية بالاستقالة من جمعية مدرسة النجاح، ومن كل مجالس المؤسسات، مع مقاطعة التكوينات، والزيارات الصفية لهيئة التفتيش، وكذا مقاطعة موقع وتطبيق مسار، والامتناع عن تسليم النقط، ومقاطعة الامتحانات تصحيحا وحراسة، تحت طائلة خوض إضراب مفتوح ابتداء من تاريخ 16 يناير 2023.

كان هذا موضوع حول ““ضحايا الترقية” يصعدون ضد بنموسى بالإضراب عن الطعام – العمق المغربي”



عن موقع العمق

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *