جدول المحتويات

ملخص درس التاريخ مظاهر من حضارة الأدارسة – المستوى السادس ابتدائي :

(انقر هنا لاغلاق الاعلان) Close ×

تجدون في آخر الموضوع رابطا لتحميل ملخص درس التاريخ مظاهر من حضارة الأدارسة – المستوى السادس ابتدائي بصيغتي

تعلمت في المستوى الرابع ابتدائي كيف أدرس تاريخ مدينتي / قريتي من خلال نص تاريخي، وهي الطريقة التي سأطبقها لدراسة تاريخ مدينة فاس:
للقيام بتحليل نص تاريخي حول فاس أتبع الخطوات التالية:

1- أضع النص في إطاره الزمني والمكاني: نوع النص – مصدره – صاحبه – تاريخ كتابته – موضوعه.

2- أفهم النص التاريخي.

تتكون فاس من قسمين: عدوة الأندلسيين يحيط بها سور له ستة أبواب، وبها مسجد الأشياخ ومسجد الأندلس. وعدوة القرويين التي يحيط بها سور في الغرب وله 5أبواب، بها جامع القرويين ودار الإمارة ومسجد الشرفاء والسوق والبيعة، إضافة إلى الفنادق والحمامات. والتالي أصبحت
مركزا للتجارة والعلماء والفقهاء والأطباء.

3- أحدد موضوع النص وأستخرج معلومات منه عن مدينة فاس.

تأسست فاس على يد إدريس بن عبد اللّه في القرن الثامن الميلادي وتحديدا ً في العام 789للميلاد/ 172للهجرة، وجعلها عاصمةً للدولة الإدريسية، وقد شيّدها على الضفة اليمنى من نهر فاس، وبعد 20عاما ً من وفاة إدريس الأول شيد ابنه إدريس الثاني المدينة الثانية على الضفة اليسرى من النهر.

4- أستنتج أهمية النص: أستخلص قيمة النص وأهميته في التعريف بمدينة فاس عند تأسيسها.

منحت الطبيعة لفاس منتوجات أرض خصبة غنية بمراعيها وبالملح الحجري والأشجار المختلفة، توجد هذه الأخيرة في ممر إجباري يربط السهول الأطلنتية الغربية بالمغرب الأوسط(الجزائر) والشرق، وتتحكم فاس أيضا في المحور الشمالي – الجنوبي للوصول إلى البحر المتوسط وتافيلالت.

كانت مدينة فاس تقوم بوظائف متعددة:

أولا وظيفة سياسية: فهي عاصمة المغرب الموحد في عهد الأدارسة، ومنطلق الحملات العسكرية لتوحيد البلاد ونشر الإسلام.
ثانيا وظيفة اقتصادية: تتمتع المدينة بثروة فلاحية مهمة للكثرة مياهها وخصوبة تربتها، كما كانت تعرف صناعة مزدهرة تنتج منتوجات متنوعة:
كالأخشاب والمعادن وأدوات الزينة واللكتب …
ثالثا وظيفة تجارية: كانت فاس مركز الطرق التجارية نحو الشرق والغرب والشمال والجنوب.
رابعا وظيفة ثقافية: تعتبر فاس مجمع العلماء والأدباء والشعراء والأطباء، ودار علم وفقه وحديث وعربية.
لتشجيع الحركة التجارية ضرب الأدارسة عملة فضية نحاسية بتدغة ووليلي وفاس وطنجة.

نقش في أحد وجهيها «لاإله إلا اللّه وحده لا شريك له – باسم اللّه ضرب هذا الدرهم بتدغة سنة »174 وفي الوجه الثاني صورة هلال ثم « محمد رسول اللّه» وتحته «مما أمر به إدريس بن عبد اللّه» ووزنه غرامان و.69.

تهتم دراسة المسكوكات بالنقود المعدنية، وتعتبر أحد العلوم المساعدة في البحث التاريخي، إذ إنها تشكل مصدرا للمعلومات فقد تكون المصدر الوحيد لمعرفة اسم حاكم أو موقع أو حدث أو معلمة تاريخية.