هذا الموضوع تحت عنوان وزارة التعليم تشن حملة ضد “العلكة” في مدارس تيزنيت – العمق المغربي:
تشنّ المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية في تزنيت، حملة لمكافحة ظاهرة انتشار “العلكة” بين التلاميذ داخل المؤسسات التعليمية، وذلك لما لها من مخاطر صحية وتأثيرات سلبية على البيئة المدرسية.
وأوضح المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية في تزنيت، في تعميم وجهّه إلى مديري ومديرات المؤسسات التعليمية، أنّ هذه الظاهرة قد تفاقمت في الآونة الأخيرة، ممّا أدّى إلى تلويث الفضاءات المدرسية وتجهيزاتها، فضلًا عن ما قد ينطوي عليه تناولها داخل المؤسسة من أبعاد غير تربوية في الثقافة المحلية.
ودعا إلى تنظيم حملات تحسيسية وتوعوية في صفوف التلاميذ، مع استثمار أنشطة الإذاعة المدرسية والمجلة الحائطية والملصقات لعرض مخاطر “العلكة” على الصحة والبيئة.
كما المدير الإقليمي شدّد على ضرورة تنظيم حملات لتنظيف الفصول الدراسية من مخلفات “العلكة” بمشاركة التلاميذ والنوادي المدرسية.
وشدد المسؤول التربوي على إدراج منع “العلكة” داخل فضاءات المدرسة ضمن مقتضيات النظام الداخلي للمؤسسة.
في سياق مشابه، قالت وزارة التربية الوطنية إن نسبة انتشار التدخين تصل إلى 6% بين المتمدرسين الذين تتراوح أعمارهم من 13 إلى 15 سنة، داعية مسؤوليها الجهويين والإقليميين ورؤساء المؤسسات التعليمية إلى العمل على محاربة الظاهرة في مؤسسات التربية والتكوين.
وأشارت وزارة بنموسى في مذكرة وجهتها لمسؤوليها في مختلف جهات وأقاليم الممكلة إلى خطورة التدخين على صحة الشباب والمراهقين والأطفال، وتهديدها للسلامة الجسدية والصحة النفسية للتلميذات والتلاميذ بالوسط المدرسي، بالإضافة إلى الطلبة المتدربين بمراكز التكوين.
وبحسب المصدر ذاته، فإن ظاهرة التدخين تعتبر أحد الأسباب المباشرة لضعف التحصيل الدراسي والمهني وللهدر المدرسي، كما أنها تغذي العديد من مظاهر الانحراف السلوكي، على حد تعبير مذكرة بنموسى.
كان هذا موضوع حول “وزارة التعليم تشن حملة ضد “العلكة” في مدارس تيزنيت – العمق المغربي”
عن موقع العمق
التعليقات