وضعية انتشار “بوحمرون” في مدارس أكادير إداوتنان (فيديو)

كشفت المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة عن وضعية انتشار داء الحصبة المعروف شعبيا بـ”بوحمرون” في مختلف المؤسسات التعليمية بإقليم أكادير إداوتنان. وفي تصريحه لجريدة العمق المغربي، أكد إبراهيم تيزغا، رئيس قسم الشؤون القانونية والتواصل بالمديرية المذكورة، أن تنفيذ مضامين الدورية المشتركة بين وزارة الداخلية ووزارة الصحة والحماية الاجتماعية ووزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، الداعية إلى تكثيف الجهود للحد من انتشار الأمراض المعدية في المدارس، قد مكن من رصد عشر حالات إصابة من أصل 180 ألف تلميذ وتلميذة بأكادير إداوتنان، وذلك على مدى الأشهر الأربعة الماضية. وأكد تيزغا، على أن المديرية الإقليمية للتعليم بأكادير عملت على التنسيق مع مديرية الصحة والحماية الاجتماعية من أجل الحيلولة دون انتشار الحصبة في مدارس الإقليم، حيث تم اتخاذ جميع التدابير اللازمة على محمل الجد لاستكمال عملية التلقيح لفائدة التلميذات والتلاميذ ضد داء الحصبة بالمؤسسات التعليمية. وأوضح ذات المسؤول التربوي أنه تم التعامل مع الحالات التي تم رصدها وفق البروتوكول الصحي المعتمد من طرف وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، وتماثلت جميعها للشفاء وعادت إلى صفوفها الدراسية سالمة. هذا،وسبق لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، وأن أطلقت حملة وطنية لمراجعة واستدراك التلقيح ضد الحصبة، بالتنسيق مع وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة ووزارة الداخلية، بهدف تعزيز المناعة الجماعية لحماية المواطنات والمواطنين، ولاسيما الفئات غير الملقحة. من جانبها، أصدرت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة دورية مشتركة مع وزارة الصحة من أجل تنسيق الجهود للحد من انتشار الأمراض المعدية في المدارس، وضمان بيئة تعليمية آمنة وصحية. وتمّ bestcours المذكرة الوزارية إلى المسؤولين الجهويين والمحليين في القطاعين للتنسيق واتخاذ إجراءات وقائية للحد من انتشار الأمراض المعدية في الوسط المدرسي. وأوضحت الوثيقة أن الوسط المدرسي، يعد تجمعا وبيئة مناسبة لانتقال وانتشار الأمراض المعدية، حيث أن معظم الأطفال المصابين بها ينقلون العدوى خاصة في فترة الحضانة في الأطوار الأولى للمرض أو حتى بعد ظهور الأعراض. كما شددت وزارة التربية الوطنية، مُخاطبة كافة مسؤوليها وأطرها، والعاملين بالوزارة، على التزام جميع المؤسسات بتنفيذ الإجراءات الوقائية لحماية الصحة العامة في الوسط المدرسي.