التخطي إلى المحتوى

“احتقان التعليم” يَنتقل من “النظام الأساسي” إلى “سجال شخصي” بين مسؤول بالقطاع وفاعل تربوي


أخبارنا المغربية ـــ ياسين أوشن
يبدو أن احتقان قطاع التربية الوطنية، الذي بلغ شهره الثالث دون أن يجد بعد طريقه إلى الحل أو التسوية على المدى القريب على الأقل، انتقل من مضامين وبنود النظام الأساسي المثير للجدل، إلى شنآن بين مسؤول في الوزارة وفاعل تربوي.
ويخص هذا الشنآن محمد أضرضور، مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الرباط سلا القنيطرة، والمكلف مؤقتا بمديرية الموارد البشرية بوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة من جهة، ومن جهة أخرى عبد الوهاب السحيمي، الفاعل التربوي المعروف بخرجاته الإعلامية.
وفي هذا الصدد؛ أفاد السحيمي أن مدير أكاديمية الرباط “هاجمني في أحد تصريحاته الأخيرة”، مشيرا إلى أنه “ذكرني بالاسم في إحدى خرجاته الإعلامية الأخيرة”، مضيفا أن أضرضور يتساءل: “كيف لمن يقود الإضرابات أن يُقتطع من أجرته 1200 درهم فقط”.
الفاعل التربوي أردف، وفق تصريح له خص به موقع “أخبارنا”، زكّى به منشورين له على صفحته الرسمية، أن “المكلف بالموارد البشرية يعتقد أنني متواطئ مع جهة ما، أو أنني أبرر غياباتي بشواهد طبية، حتى لا يبدو للجهات المعنية أني مضرب عن العمل، ولهذا اقتُطع من راتبي 1200 درهم فقط”.
وأمام هذا الوضع؛ دعا السحيمي مدير الأكاديمية نفسها إلى مواجهته في أحد المنابر الإعلامية لتسليط الضوء، أولا، على ما قاله عني فيما يخص مبلغ الاقتطاع، وثانيا، للحديث عن النظام الأساسي الذي أخرج الأساتذة إلى الشوارع للمطالبة بسحبه وتعديل مضامينه التي تحط من قيمة الأستاذ المعنوية والرمزية، رغم أنه حجز الزاوية في العملية التعليمية التعلمية”.
تجدر الإشارة إلى أن الوزارة والنقابات التعليمية الأربع ما تزال تواصل حوارها لتعديل مضامين النظام الأساسي، مع تسجيل غياب الجامعة الوطنية للتعليم-التوجه الديمقراطي والتنسيقيات التعليمية عن العلمية.
يُذكر أيضا أن الأسر ومعها عموم الشعب المغربي يأملون أن يتم حل هذا الملف بسرعة، حتى يتسنى لأبناء المدرسة العمومية الاستفادة من حصصهم الدراسية بالشكل المعتاد، أسوة بباقي المتمدرسين في القطاع الخاص، إحقاقا لمبدأ تكافؤ الفرص في التحصيل العلمي والمعرفي.


كان هذا المقال عن”احتقان التعليم” يَنتقل من “النظام الأساسي” إلى “سجال شخصي” بين مسؤول بالقطاع وفاعل تربوي

عن موقع اخبارنا المغربية

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *