التخطي إلى المحتوى



هذا الموضوع تحت عنوان المالكي يقر باختلالات إصلاح المنظومة التربوية ويدعو إلى تجنب “الأحكام الجاهزة”:

أقر رئيس المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، الحبيب المالكي بمجموعة من التحديات التي يواجهها إصلاح المنظومة التربوية بالمغرب، داعيا إلى عدم التسرع في إصدار الأحكام الجاهزة، حول إصلاح “لا تلمس آثاره الفعلية إلا على المدى المتوسط والبعيد”.

ومن جملة التحديات التي أوردها المالكي، بطء وتيرة تنفيذ الإصلاح، وصعوبة تدبير مسار الفاعلين التربويين الوظيفي والتكويني والمهني، وعدم تأهيل القدرات التدبيرية والتربوية للفاعلين في جميع مستويات القرار والتنفيذ، وعدم استكمال تطبيق اللامركزية واللاتمركز، وعدم استكمال سيرورة نظام للجودة.

جاء ذلك في كلمة افتتح بها المالكي مشاركة المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، اليوم، في فعاليات المعرض الدولي للكتاب والنشر بدورته 29، تحت شعار “إرساء المدرسة الجديدة: مسؤولية مشتركة”، أمس الجمعة بالرباط.

ولكن على الرغم من هذه التحديات، أكد المالكي على أن هناك تقدما ملموسا في بعض المجالات، مثل، التكوين المهني، وتعميم التعليم، ورفع فرص النجاح المدرسي، وتحفيز القدرات الذاتية والتنظيمية للفاعلين التربويين، وتعزيز البنيات التحتية، والتجهيزات، والمعدات التربوية، والرقمية.

ودعا المتحدث إلى اتخاذ خطوات جديدة لتعزيز إصلاح المنظومة التربوية، منها، إعطاء نفس جديد وقوي لدعم تنفيذ الإصلاحات وفق الآجال المحددة، والتأسيس لتعاقد جديد بين المنظومة والمجتمع حول مدرسة المستقبل.

وشدد على التزام المجلس بمواصلة اللقاءات مع الفاعلين في المجتمع التربوي، ومع كافة الشركاء، من أجل مواكبة سيرورة إصلاح المنظومة التربوية، وإعداد تحول نوعي في المنظومة التربوية.

كان هذا موضوع حول “المالكي يقر باختلالات إصلاح المنظومة التربوية ويدعو إلى تجنب “الأحكام الجاهزة””



عن موقع العمق

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *