ما حقيقة تقليص ساعات الدراسة وإلغاء الامتحانات المحلية خلال الموسم القادم؟

نفى مصدر مسؤول بوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، استعداد الأخيرة لإقرار تغييرات جدرية تهم الموسم الدراسي المقبل، مؤكدا أنه ليست هناك أي قرارات جديدة لها علاقة بالبرامج الدراسية أو الامتحانات أو ساعات الدراسة.

وعكس ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، أوضح المتحدث في تصريح لـ”العمق”، أن عدد ساعات الدراسة لن يلحقها أي تغيير، كما أن ما انتشر حول إلغاء الامتحانات المحلية، عاري عن الصحة، ونفس الأمر بالنسبة لما نشر حول التغييرات التي قد تطال برامج ومناهج الدراسة.

مصدر نقابي عن الكونفدرالية الديموقراطية للشغل، قال إن الفاعلين في القطاع تلقوا هذه الأخبار من تقارير إعلامية، مبرزا أنهم كمسؤولين نقابيين وفاعلين تربويين لم يتوصلوا إلى حدود اللحظة بما يفيد وجود أي تغييرات.

وقال المتحدث في تصريح لـ”العمق”، إن اللجنة المعنية بصياغة المناهج والبرامج الدراسية، بدأت اشتغالها كما تقوم بذلك في كل سنة، ومن المنتظر أن تبدي رأيها حول عدد من الجوانب التي تهم الموسم الدراسي المقبل.

وانتشرت مؤخرا أخبار تؤكد عزم الوزارة إلغاء الامتحانات المحلية للصف السادس الابتدائي والصف الثالث إعدادي، كخطوة أولية نحو إلغاء الامتحانات الإشهادية في المستويات السالفة الذكر.

وتأتي هذه التغييرات، بحسب المعطيات التي انتشرت، في سياق محضر الاتفاق الذي تم توقيعه بين اللجنة الثلاثية الوزارية وممثلي النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية فيما يتعلق بالنظام الأساسي لموظفي قطاع التربية الوطنية، وتشمل الاتفاقية التزاما حكوميا بتحديد ساعات التدريس بناء على استطلاع رأي اللجنة المختصة.

ونصت النقطة الخامسة من المحور الأول في الاتفاق المذكور، على أن الوزارة ستحدد مدة التدريس الأسبوعية لأطر التدريس بعد استطلاع رأي اللجنة المختصة، مع التركيز على تخفيف البرامج والمناهج الدراسية لتحقيق توازن في الزمن الدراسي والإيقاعات الزمنية.