أصدر ربيع الكرعي، أحد أبرز الوجوه المعروفة في الحراك التعليمي الذي شهده المغرب السنة الماضية، كتابه الجديد بعنوان “التربية وتحديات وسائل الإعلام ووسائطه المعاصرة”، ينااقش من خلاله واحدة من أبرز القضايا التي تواجه المجتمعات الحديثة، وهي التأثير المتزايد لوسائل الإعلام ووسائط التكنولوجيا الرقمية على التربية.
ويجمع المؤلف الجديد للعضو البارز ضمن صفوف التنسيقية الوطنية للأساتذة المفروض عليهم التعاقد بين التحليل النظري والتوجيه العملي، مستهدفا بشكل خاص المربين، والباحثين، والآباء المهتمين بفهم وتطوير دورهم في عصر الإعلام الرقمي.
ويستعرض الكتاب تأثير وسائل الإعلام في العملية التربوية، مشيرا إلى الدور الكبير الذي تلعبه هذه الوسائل في تشكيل القيم والمفاهيم لدى الأطفال والشباب. من جهة، تعتبر وسائل الإعلام أداة قوية يمكن أن تساهم في تعليم الأجيال الجديدة وتوجيهها نحو قيم إيجابية، لكن في المقابل، فإنها قد تكون مصدرا لمحتوى غير مناسب قد يهدد القيم التربوية ويساهم في تغييرات غير مرغوب فيها في العقول الشابة.
ويطرح الكرعي عبر مؤلفه الجديد تساؤلات مهمة حول كيفية توظيف هذه الوسائل بشكل إيجابي في خدمة التعليم، وبينما يكشف عن تأثيراتها السلبية التي تشمل الإدمان الرقمي وفقدان التركيز والانتباه لدى الأطفال، فإنه يبرز أيضا الحلول الممكنة للتعامل معها، مشيرا إلى أن هذه الحلول تكمن في تعزيز الرقابة الأبوية، والتوجيه نحو الاستخدام الآمن للتكنولوجيا.
من جهة أخرى، يُظهر الكتاب كيف يمكن استثمار وسائل الإعلام ووسائط التكنولوجيا بشكل إيجابي من أجل تعزيز التعليم. يشير الكرعي إلى ضرورة استخدام وسائل الإعلام كوسيط تربوي من خلال تقديم محتوى تعليمي موجه يساهم في تطوير مهارات الطلاب وتقوية القيم الاجتماعية والثقافية. كما يقترح الكتاب استراتيجيات تربوية مبتكرة تعزز من فعالية هذه الوسائط في تعزيز العملية التعليمية، بدءا من تطبيقات تعليمية ذكية وصولا إلى استخدام محتوى إعلامي يساهم في إثراء المعرفة وتحفيز التفكير الإبداعي.
وفي ظل العولمة الرقمية التي تشهدها المجتمعات اليوم، تطرق الإصدار الجديد إلى مسألة القيم والهوية في هذا العصر الرقمي، مشيرا إلى أن العولمة الرقمية قد تساهم في تغيير المفاهيم الثقافية والاجتماعية، مما يجعل الحفاظ على الهوية الوطنية والثقافية تحديا مستمرا. ومع تدفق المعلومات من مختلف أنحاء العالم عبر الإنترنت، يصبح من الضروري أن يتبنى المربون والأسر استراتيجيات تضمن الحفاظ على القيم المجتمعية وحمايتها من التأثيرات الخارجية.
كان هذا موضوع حول “إصدار جديد يتناول تأثير وسائل الإعلام على التربية في العصر الرقمي”
أصدر ربيع الكرعي، أحد أبرز الوجوه المعروفة في الحراك التعليمي الذي شهده المغرب السنة الماضية، كتابه الجديد بعنوان “التربية وتحديات وسائل الإعلام ووسائطه المعاصرة”، ينااقش من خلاله واحدة من أبرز القضايا التي تواجه المجتمعات الحديثة، وهي التأثير المتزايد لوسائل الإعلام ووسائط التكنولوجيا الرقمية على التربية.
ويجمع المؤلف الجديد للعضو البارز ضمن صفوف التنسيقية الوطنية للأساتذة المفروض عليهم التعاقد بين التحليل النظري والتوجيه العملي، مستهدفا بشكل خاص المربين، والباحثين، والآباء المهتمين بفهم وتطوير دورهم في عصر الإعلام الرقمي.
ويستعرض الكتاب تأثير وسائل الإعلام في العملية التربوية، مشيرا إلى الدور الكبير الذي تلعبه هذه الوسائل في تشكيل القيم والمفاهيم لدى الأطفال والشباب. من جهة، تعتبر وسائل الإعلام أداة قوية يمكن أن تساهم في تعليم الأجيال الجديدة وتوجيهها نحو قيم إيجابية، لكن في المقابل، فإنها قد تكون مصدرا لمحتوى غير مناسب قد يهدد القيم التربوية ويساهم في تغييرات غير مرغوب فيها في العقول الشابة.
ويطرح الكرعي عبر مؤلفه الجديد تساؤلات مهمة حول كيفية توظيف هذه الوسائل بشكل إيجابي في خدمة التعليم، وبينما يكشف عن تأثيراتها السلبية التي تشمل الإدمان الرقمي وفقدان التركيز والانتباه لدى الأطفال، فإنه يبرز أيضا الحلول الممكنة للتعامل معها، مشيرا إلى أن هذه الحلول تكمن في تعزيز الرقابة الأبوية، والتوجيه نحو الاستخدام الآمن للتكنولوجيا.
من جهة أخرى، يُظهر الكتاب كيف يمكن استثمار وسائل الإعلام ووسائط التكنولوجيا بشكل إيجابي من أجل تعزيز التعليم. يشير الكرعي إلى ضرورة استخدام وسائل الإعلام كوسيط تربوي من خلال تقديم محتوى تعليمي موجه يساهم في تطوير مهارات الطلاب وتقوية القيم الاجتماعية والثقافية. كما يقترح الكتاب استراتيجيات تربوية مبتكرة تعزز من فعالية هذه الوسائط في تعزيز العملية التعليمية، بدءا من تطبيقات تعليمية ذكية وصولا إلى استخدام محتوى إعلامي يساهم في إثراء المعرفة وتحفيز التفكير الإبداعي.
وفي ظل العولمة الرقمية التي تشهدها المجتمعات اليوم، تطرق الإصدار الجديد إلى مسألة القيم والهوية في هذا العصر الرقمي، مشيرا إلى أن العولمة الرقمية قد تساهم في تغيير المفاهيم الثقافية والاجتماعية، مما يجعل الحفاظ على الهوية الوطنية والثقافية تحديا مستمرا. ومع تدفق المعلومات من مختلف أنحاء العالم عبر الإنترنت، يصبح من الضروري أن يتبنى المربون والأسر استراتيجيات تضمن الحفاظ على القيم المجتمعية وحمايتها من التأثيرات الخارجية.
التعليقات