يخوض مربو ومربيات التعليم الأولي في مختلف مناطق المغرب، سلسلة من الوقفات الإنذارية احتجاجا على ما يصفونها بـالظروف المهنية والاجتماعية الصعبة التي يشتغلون فيها. وتأتي الوقفات التي نظمت بمحتلف مناطق المغرب، أمس الأحد، في هذا السياق حيث يطالب هؤلاء الأساتذة بتسوية وضعهم المهني والمالي، في ظل “تحديات تتفاقم يوما بعد يوم”.
وقال أحد المتضررين في تصريح لجريدة “العمق”: “نحن نؤدي دورا مهما في تكوين الأجيال المقبلة، لكن للأسف لا نجد من يقدر هذا الدور. الجمعيات والمؤسسات التي تدير هذا القطاع لا تهتم سوى بالربح المادي، مستغلة الميزانيات المخصصة له دون الاهتمام بتحقيق تطوير حقيقي للعملية التربوية”. وأضاف أن “القطاع يعاني من غياب التكوين المستمر، وعدم الاعتراف بالمجهودات التي نبذلها، مما يجعلنا نعيش في ظروف غير إنسانية، رغم مسؤولياتنا الكبيرة.”
وتابع قائلا: “نحن نواجه تحديات يومية في عملنا، من نقص في الوسائل التعليمية إلى ضعف الأجور وظروف العمل القاسية. ولم يعد مقبولا أن تبقى المطالب الأساسية للقطاع دون استجابة من الجهات المعنية.” وناشد الوزارة الوصية توفير بيئة تعليمية ملائمة تضمن للمعلمين حقوقهم وتحسن من أدائهم في خدمة الأطفال.
وتطالب مربيات ومربو التعليم الأولي بـالإدماج الفوري في أسلاك الوظيفة العمومية عبر نظام أساسي عادل ومنصف، وبـالرفع من الأجور الهزيلة التي يتقاضاونها بما يتناسب مع حجم المسؤولية والجهد المبذول، فضلا عن تحسين ظروف العمل من خلال توفير البنيات اللازمة لتمدرس الأطفال في مرحلة التعليم الأولي.
وشدد المعنيون على ضرورة إلغاء المهام الإدارية والأعباء الإضافية المفروضة على شغيلة التعليم الأولي والتي لا تدخل في نطاق مهامهم التربوية. ويطالبون بـالتراجع عن الاقتطاعات التي تطال أجرة المربية والمربي من طرف المؤسسة المغربية رغم الإدلاء بالشواهد الطبية. كما يطالبون بـ الاستفادة من بطاقة محمد السادس للأعمال الاجتماعية لجميع المربيات والمربين بدون استثناء مع تفعيل خدماتها. بالإضافة إلى تمكين جميع مربيات ومربي التعليم الأولي من الحركة الانتقالية وتنظيمها بما يضمن استقرار الجميع.
ويطالب مربو ومربيات التعليم الأولي بـ الاستفادة من التكوين الأساسي لجميع المربيات والمربين القدامى مع الجمعيات، فضلا عن احترام الحريات النقابية لشغيلة التعليم الأولي، و إلغاء أداء الأجور عبر نظام الأشطر، والتصريح بجميع أيام العمل بالصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، وزيادة 5% من الحد الأدنى للأجور للمربيات والمربين المشتغلين مع الجمعيات المحلية. وأعلنوا عن رفض كل أشكال التعسف والتهديد التي يمارسها المسؤولون والمشرفون على شغيلة التعليم الأولي.
كان هذا موضوع حول “شغيلة التعليم الأولي تطالب بالإدماج في الوظيفة العمومية”
يخوض مربو ومربيات التعليم الأولي في مختلف مناطق المغرب، سلسلة من الوقفات الإنذارية احتجاجا على ما يصفونها بـالظروف المهنية والاجتماعية الصعبة التي يشتغلون فيها. وتأتي الوقفات التي نظمت بمحتلف مناطق المغرب، أمس الأحد، في هذا السياق حيث يطالب هؤلاء الأساتذة بتسوية وضعهم المهني والمالي، في ظل “تحديات تتفاقم يوما بعد يوم”.
وقال أحد المتضررين في تصريح لجريدة “العمق”: “نحن نؤدي دورا مهما في تكوين الأجيال المقبلة، لكن للأسف لا نجد من يقدر هذا الدور. الجمعيات والمؤسسات التي تدير هذا القطاع لا تهتم سوى بالربح المادي، مستغلة الميزانيات المخصصة له دون الاهتمام بتحقيق تطوير حقيقي للعملية التربوية”. وأضاف أن “القطاع يعاني من غياب التكوين المستمر، وعدم الاعتراف بالمجهودات التي نبذلها، مما يجعلنا نعيش في ظروف غير إنسانية، رغم مسؤولياتنا الكبيرة.”
وتابع قائلا: “نحن نواجه تحديات يومية في عملنا، من نقص في الوسائل التعليمية إلى ضعف الأجور وظروف العمل القاسية. ولم يعد مقبولا أن تبقى المطالب الأساسية للقطاع دون استجابة من الجهات المعنية.” وناشد الوزارة الوصية توفير بيئة تعليمية ملائمة تضمن للمعلمين حقوقهم وتحسن من أدائهم في خدمة الأطفال.
وتطالب مربيات ومربو التعليم الأولي بـالإدماج الفوري في أسلاك الوظيفة العمومية عبر نظام أساسي عادل ومنصف، وبـالرفع من الأجور الهزيلة التي يتقاضاونها بما يتناسب مع حجم المسؤولية والجهد المبذول، فضلا عن تحسين ظروف العمل من خلال توفير البنيات اللازمة لتمدرس الأطفال في مرحلة التعليم الأولي.
وشدد المعنيون على ضرورة إلغاء المهام الإدارية والأعباء الإضافية المفروضة على شغيلة التعليم الأولي والتي لا تدخل في نطاق مهامهم التربوية. ويطالبون بـالتراجع عن الاقتطاعات التي تطال أجرة المربية والمربي من طرف المؤسسة المغربية رغم الإدلاء بالشواهد الطبية. كما يطالبون بـ الاستفادة من بطاقة محمد السادس للأعمال الاجتماعية لجميع المربيات والمربين بدون استثناء مع تفعيل خدماتها. بالإضافة إلى تمكين جميع مربيات ومربي التعليم الأولي من الحركة الانتقالية وتنظيمها بما يضمن استقرار الجميع.
ويطالب مربو ومربيات التعليم الأولي بـ الاستفادة من التكوين الأساسي لجميع المربيات والمربين القدامى مع الجمعيات، فضلا عن احترام الحريات النقابية لشغيلة التعليم الأولي، و إلغاء أداء الأجور عبر نظام الأشطر، والتصريح بجميع أيام العمل بالصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، وزيادة 5% من الحد الأدنى للأجور للمربيات والمربين المشتغلين مع الجمعيات المحلية. وأعلنوا عن رفض كل أشكال التعسف والتهديد التي يمارسها المسؤولون والمشرفون على شغيلة التعليم الأولي.
التعليقات