“بلاغ الوزارة يحتوي على مغالطات كثيرة”
لم يتأخر الرد كثيرًا على بلاغ وزارة برادة بخصوص إعفاء 16 مسؤولًا إقليميًا في سابقة من نوعها. الرد جاء من أحد المديرين الإقليميين المعفيين، وبالضبط من محمد أجواد، مدير المديرية الإقليمية بخريبكة، الذي خط تدوينة أثارت تفاعلًا واسعًا في العالم الافتراضي، نظرًا لخطورة ما تضمنته.
فأجواد، ابن مدينة كلميم، وعكس ما ورد في بلاغ وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، الذي أكد أن هذه الإجراءات جاءت بناء على تقييم شامل لأداء المديرين الإقليميين ومدى قدرتهم على تنزيل برامج الإصلاح التربوي، شدد على أن “بلاغ وزارة التربية الوطنية يتضمن مغالطات كثيرة”، مشيرًا إلى أن المديرية الإقليمية لخريبكة حصلت على المرتبة الأولى وطنيًا في التقييمات التي أُجريت مؤخرًا. كما أكد أن خريبكة وخنيفرة كانتا المديريتين الوحيدتين بجهة بني ملال-خنيفرة اللتين احتلتا المركز الأول ضمن ما وصفه بـ”المديريات الخضراء”.
وأضاف أجواد أن “لجان التفتيش العامة أو الوحدة المركزية لدعم الإصلاح لم يسبق لها أن زارت المديرية”، داعيًا المسؤولين المركزيين إلى البحث عن “مبررات أخرى لإنهاء المهام”، في إشارة منه إلى أن القرار قد يكون مرتبطًا بمعايير أخرى غير الأداء المهني.
للتذكير، بدأ محمد أجواد مساره المهني بمدينة العيون سنة 2000، حيث اشتغل أستاذًا للتعليم الابتدائي لمدة أربع سنوات، قبل أن يجتاز بنجاح مباراة المدرسة الوطنية للإدارة. وبعد تخرجه، التحق كمتصرف بأكاديمية العيون للتربية والتكوين بوحدة الافتحاص والتدقيق في الحسابات، حيث تحمل العديد من المسؤوليات بمختلف الأقسام، إلى أن تمت ترقيته لمنصب رئيس مصلحة الموارد البشرية والشؤون الإدارية والمالية بالمديرية الإقليمية العيون الساقية الحمراء للتربية والتكوين.
وتواصل مساره المهني بتعيينه سنة 2013 مديرًا إقليميًا بالمديرية الإقليمية بطانطان، قبل أن يُعين لاحقًا على رأس المديرية الإقليمية بخريبكة، التي كان من بين أبرز مسؤوليها إلى حين قرار إعفائه الأخير.
كان هذا المقال عن”بلاغ الوزارة يحتوي على مغالطات كثيرة”
عن موقع اخبارنا المغربية
التعليقات